نصائح هامة قبل بداية مشروعك

ما هي الخطوات الأولى لبداية مشروعك ؟

 تستطيع بخطوات بسيطة البدء بالتخطيط وبدء مشروعك لن نقول بنجاح باهر ولكن بتجاوز الكثير من العقبات و القفز فوق خطوات تستطيع بالتخطيط تسريع العمل

لنبدأ بملاحظة بسيطة ولكن هامة جداً

((ابدأ بكتابة الأفكار ولا تقل سأتذكر ذلك لاحقاً فرب فكرة صغيرة تلمع في ذهنك كالبرق وتكون هي قلب وجوهرة نجاح مشروعك فتتعرض للنسيان وتضيع معها فرص قد تكون حقيقية وتوفرالكثير من الوقت لمشروعك))

لنبدأ  :

أولاً : حدد هدفك في الغالب سيقول معظم الأشخاص : 
أنا أعلم ما أريد, أريد انشاء مشروعي,  لذلك لنكن دقيقين أكثر ولنقل حدد هدفك من انشاء مشروعك ( من أين سأبدأ , ما هي المراحل , وماهو هدفي ) حتى لو كان هذا الهدف مرحلياً ومن المهم ذكر المدة للوصول إلى هذا الهدف 
لنسمي هذه الخطوة (( ميثاق المشروع )) أو بيان المشروع ولتكن ملتزماً به

ثانياً : حدد فريق العمل أو أعضاء فريقك :
- هل أنا أحتاج إلى الموظف ... صاحب الخبرة في مجال ...  ؟  من لدي من هذا الفريق بالفعل (كعمل يؤسسه افراد عائلة أو مجموعة اصدقاء (واكتب قائمة بالمناصب التي تحتاجها من موظفين أو عمال أو مسوقين , وغيرهم ممن ترا أنهم يفيدون مشروعك
- وبعد تسمية المناصب حدد الأشخاص وقم بدراسة مدى خبرتهم وكفاءتهم لهذا المشروع وحدد نقاط الضعف والقوة لديهم , وهل يمكن تحقيق مطالبهم المادية على أساس من تم اختياره من هؤلاء الاشخاص؟
- أضف لمراحل أهدافك : ماهي المناصب التي بقيت كفجوة لم تكتمل لسبب من الأسباب (مبكر جداً وجوده - الخبرات الكبيرة تحتاج إلى موارد مادية أكبر وتأتي الخبرات مع كبر المشروع) هذه الخطوة ستختصر عليك الكثير من الوقت والجهد والمال

ثالثاً حدد عملك أو منصبك :
أكبر خطأ يقع فيه أصحاب المشاريع العربية هو انه حينما يحترف مهنة ما أو يصبح قادراً على انشاء مشروعه الخاص في مجال اختصاصه أنه يقوم بترك منصبه الوظيفي إلى منصب وظيفي آخر وهو : (( المدير ((

وهو الجزء الخطير في الموضوع فمثلاً شخص احتراف صناعة الآلات بدقة واحترافية عالية وحينما يتأكد من مقدرته على انشاء مشروعه الخاص يقوم بالتحول من صناعة الآلات وترك خبرته الطويلة والاعتماد على غيره في مجاله ويتحول إلى الإدارة وهنا يكون قد وقع في خطئين اثنين الأول انه لم يعد يستفد من خبراته في مجاله وذلك بالاعتماد على نقلها فقط والثانية أصبح مدير الشركة - يمولها هو ويتحمل اعباء قراراته مادياً بسبب عدم قدرته أو قلة خبرته في مجال الإدارة

رابعاً : تطوير الخطة بحسب المعطيات أو الواقع :
الكثير ممن يضعون الخطط يصطدمون بالواقع والقليل منهم من يقوم بمراجعة خطته المكتوبة للتعديل عليها بحسب معطيات الواقع العملي قبل البدء بمشروعه وهذه الخطوة تقوم على الملاحظة ودراسة الحالات والمشاريع المشابهة لمشروعك 
وبهذه الخطوة ينقل صاحب المشروع خطته من المرحلة النظرية إلى مرحلة المراقبة والتحليل

خامساً : ابدأ بالتنفيذ وراقب:

جميع الخطوات باستمرار لا تتعجل اختر التفاصيل بهدوء ليست كل الخيارات الأولى هي  الأفضل قد يعجبك أول مقر عمل يعرض عليك لسبب مادي أو الشكل والديكور ولكن هل موقعه مناسب؟ أو هل سيخدم تطلعاتك ؟ أو هل هو مرتبط بوسائل نقل مفيدة لك أو لمنتجاتك (مثلاً( 

نهاية ً بمثل هذه الخطوات القليلة السهلة يكون حصل مشروعك وهو في رحم أفكارك على أهم أساسيات أطلاق أي مشروع صغير كان أم متوسطاً  أم كبيراً